تنصح وزارة الصحة المواطنين بضرورة عدم الخلط بين ضغط العمل والاحتراق الوظيفي، ونصحت الموظفين في أخذ إجازة في حال تعرض لمثل هذة المشكلة، وبينت مدي خطورتها علي المواطنين، كما شددت علي منصة إكس بأخذ استراحة مداوم، تعرف علي التفاصيل أدناه.
الفرق بين ضغط العمل والاحتراق الوظيفي
أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة بعنوان”حط خط بينك وبين الاحتراق الوظيفي”، بهدف رفع الوعي عن مشكلة الاحتراق الوظيفي وطرق التعامل معها، كما تستهدف الحملة جميع المؤسسات والموظفين في مختلف المجالات في دول التعاون الخليجي.
ووضحت أهمية هذة الظاهرة التي تم تصنيفها من قبل وزارة الصحة العالمية تحت بند الظواهر المهنية المرتبطة بالعمل وكان ذلك في عام2019، وأوضحت الدراسات نسبة الموظفين المصابين به وكانت تشير إلى أن 1من بين كل 3 موظفين لديهم أحد علامات هالاحتراق الوظيفي.
ما هو الاحتراق الوظيفي
هي حالة تحدث بعد التعرض لفترات طويلة من العمل تحت ضغوطات وتوتر بالغين، فيؤدي ذلك إلي إرهاب نفسي وجسدي، مما يؤثر علي حياتك الشخصية بشكل كبيرة، وتفقدك القدرة الحماسية نحو العمل، ويشمل الاحتراق الوظيفي بعض الأعراض كما يلي:
- ضعف المناعة وعدم مقاومة الأمراض.
- نظرة متشائمة إلي الحياة.
- إرهاق جسدي وذهني وعاطفي.
- عدم الرغبة في العمل.
- قلة الإنتاجية بالعمل.
- تراجع الطاقة.
مراحل الاحتراق الوظيفي
يشمل الاحتراق الوظيفي عدة مراحل وهي كالآتي:
- مرحلة شهر العسل: وهي المرحلة الأولي عند استلام عمل جديد يجعلك تشعر بالتوتر نحو المهام المطلوبه منك، كما تشعر بها بطاقة عالية واندفاعية وقدرة انتاجية عالية، وتقوم بالإبداع المستمر.
- مرحلة بداية الإجهاد والتوتر:وهي تلك المرحلة التي تبدأ فيها بالتوتر والقلق والإجهاد بسبب الضغط، فتقل نظرتك المتفائلة وتتبدل ومن ثم تفقد قدرتك الإنتاجية رويدا وتبدأ حالتك النفسية بالتدهور، ويمكن أن تشعر ببعض الأعراض مثل عدم القدرة علي التركيز والتشاؤم وعدم النوم بسهولة والعزلة الإجتماعية، والشد علي الأسنان أثناء النوم والصداع المتكرر.
- مرحلة الإجهاد الدائم: وهي المرحلة التي تبدأ الأعراض بها في التزايد الملحوظ ويصبح الأمر أسوأ، وتشعر بها بالمرض والتعب وعدم القدرة علي انجاز المهام والانعزال عن الاصدقاء والعصبية.
- الاحتراق الوظيفي: المرحلة التي تسعر بها أنك مستهلك تماما وغير قادر علي التفكير والنوم بشكل صحيح، وتفاقم الأعراض السابقة.
- الاحتراق الوظيفي الثابت: هنا تصبح الأعراض السابقة أمر طبيعي في الحياة اليومية، وتستمر في الشعور بها دون انقطاع.